فأنزل الله تبارك وتعالى: {فليدع ناديه سندع الزبانية} [العلق: 17، 18]، قال ابن عباس: والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله.

سورة القدر

391 - أخرج الترمذي عن يوسف بن سعد رحمه الله قال: قام رجل إلى الحسن بن علي، بعد ما بايع معاوية، فقال: سودت وجوه المؤمنين، أو يا مسود وجوه المؤمنين، فقال: لا تؤنبني - رحمك الله - فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أري بني أمية على منبره، فساءه ذلك، فنزل: {إنا أعطيتك الكوثر} [الكوثر: 1] يا محمد، يعني: نهراً في الجنة، ونزلت: {إنا أنزلته في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} [القدر: 1 - 3]، يملكها بعدك بنو أمية يا محمد، قال القاسم بن الفضل: فعددنا، فإذا هي ألف شهر، لا تزيد يوماً ولا تنقص.

سورة الزلزلة

392 - أخرج الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {يومئذ تحدث أخبارها} [الزلزلة: 4]، قال: «أتدرون ما أخبارها؟ » قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإن أخبارها: أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، تقول: عمل يوم كذا: كذا وكذا، فهذه أخبارها».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015