يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأزله الشيطان فلحق بالكفار، فأمر به أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
216 - وأخرج الترمذي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلاً، ومن المهاجرين ستة -فمنهم حمزة بن عبد المطلب- فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم مثل هذا لنربين عليهم في التمثيل، فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [النحل: 126]، فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كفوا عن القوم إلا أربعة».
217 - أخرج البخاري عن ابن مسعود - رضي الله عنهم - قال في {بني إسرائيل} [الإسراء]، و (الكهف)، و (مريم)، و (طه)، و (الأنبياء): إنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي.