تنبيه: قال ابن هشام: متى أمكن الحمل على غير ضمير الشأن

قاعدة: قال في «المغني»: إنهم يغلبون على الشيء ما لغيره؛ لتناسب بينهما، أو اختلاط

{فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا [الأنبياء: 97]، {فإنها لا تعمى الأبصار} [الحج: 46].

وفائدته: الدلالة على تعظيم المخبر عنه وتفخيمه، بأن يذكر أولاً مبهماً، ثم يفسر.

تنبيه:

قال ابن هشام: متى أمكن الحمل على غير ضمير الشأن، فلا ينبغي [أن [[يحمل] عليه، ومن ثم ضعف قول الزمخشري في [قوله تعالى: {إنه يراكم} [الأعراف: 27]]: إن اسم (إن): ضمير الشأن، والأولى كونه: ضمير الشيطان، ويؤيده قراءة: «وقبيله» [الأعراف: 27] بالنصب، وضمير الشأن لا يعطف عليه.

قاعدة:

قال في «المغني»: إنهم يغلبون على الشيء ما لغيره؛ لتناسب بينهما، أو اختلاط، فلهذا قالوا: «الأبوين» في الأب والأم، ومنه: {ولأبويه لكل واحد منهما السدس} [النساء: 11]، وفي الأب والخالة، ومنه: {ورفع أبويه} [يوسف: 100]، و «المشرقين»، و «المغربين»، ومثله: «الخافقان» في المشرق والمغرب، وإنما الخافق المغرب، ثم إنما سمي خافقاً مجازاً، وإنما هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015