على أوجه:
اسم: وهي ضمير النسوة، نحو قوله تعالى: {فلما رأيته أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله} [ليوسف: 31]، وهي اسم في نحو «يذهبن النسوة» خلافاً للمازني، وحرف في نحو: يذهبن النسوة في لغة من قال: «أكلوني البراغيث»، خلافاً لمن زعم أنها اسم وما بعدها بدل منها، أو مبتدأ مؤخر، والجملة قبله خبره.
وحرف، وهي نوعان: نون التوكيد، وهي خفيفة وثقيلة، نحو: {ليسجنن وليكونا} [يوسف: 32]، {لنشفعا بالناصية} [العلق: 15]، ولم تقع الخفيفة في القرآن إلا في هذين الموضعين، [قال الحافظ السيوطي]: قلت: وثالث في قراءة شاذة، وهي: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم} [الإسراء: 7]، ورابع في قراءة الحسن: «ألقين في جهنم» [ق: 24]، ذكره ابن جني في «المحتسب».
ونون الوقاية، وتلحق ياء المتكلم المنصوبة بفعل، نحو قوله تعالى: {فاعبدني} [طه: 14]، {ليحزنني» [يوسف: 13]، أو حرف، نحو: {ياليتني كنت معهم} [النساء: 73]، {إنني أنا الله} [طه: 14]، والمجرورة بـ «لدن»، نحو قوله تعالى: {لدني عذرا} [الكهف: 76]، أو «من» و «عن»، نحو قوله تعالى: {ما أغنى عني ماليه} [الحاقة: 28]، {وألقيت عليك محبة يمني} [طه: 39].