عبد الرحمن بن أبي حامد، عن أسباط، عن السدي، عن أبي مالك، قال: كل ما في القرآن «فلولا» فهو: «فهلا» إلا حرفين: في يونس: {فلولا كانت قرية ءامنت فنفعها إيمانها} [يونس: 98]، يقول: فما كانت قرية، وقوله تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين} [الصافات: 143]. وبهذا يتضح مراد الخليل، وهو أن مراده «لولا» المقترنة بالفاء.
101 - لوما:
بمنزلة: «لولا»، قال تعالى: {لو ما تأتينا بالملائكة} [الحجر: 7]، وقال المالقي: لم ترد إلا للتحضيض.
حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، ومعناه التمني، وقال التنوخي: إنها تفيد تأكيده.
فعل جامد، ومن ثم ادعى قوم حرفيته، ومعناه نفي مضمون الجملة في الحال، ونفي غيره بالقرينة، وقيل: هي لنفي الحال وغيره، وقواه ابن الحاجب بقوله تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم} [هود: 8]، فإنه نفي