[الجمع] بينها، وبين فعل [التمني]، كما لا يجمع بينه وبين ليت.
وللتقليل، وخرج عليه: {ولو على أنفسكم} [النساء: 135].
على أوجه: أحدهما: أن تكون حرف امتناع لوجود، فتدخل على الجملة الاسمية، ويكون جوابها فعلاً مقروناً باللام إن كان مثبتاً، نحو قوله تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين للبث} [الصافات: 143، 144]، ومجرداً منها إن كان منفياً، نحو قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً} [النور: 21]، وإن وليها ضمير فحقه أن يكون ضمير رفع نحو قوله تعالى: {لولا أنتم لكنا مؤمنين} [سبأ: 31]، ثم إن المرفوع بعد لولا على أصح القولين، مبتدأ مرفوع بالابتداء، وأكثر النحاة يقول: يجب كون الخبر كوناً مطلقاً محذوفاً.
الثاني: أن تكون بمعنى «هلا» فهي للتحضيض والعرض في المضارع، أو ما في تأويله، نحو قوله تعالى: {لولا تستغفرون الله} [النمل: 46]، {لولا أخرتني إلى أجل قريب} [المنافقون: 10]، وللتوبيخ والتنديم في الماضي نحو قوله تعالى: {لولا جآءو عليه بأربعة شهداء} [النور: 13]، {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله} [الأحقاف: 28]، {ولولا إذ سمعتموه قلتم} [النور: 16]، {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} [الأنعام: 43]، {فلولا إذا بلغت الحلقوم} [الواقعة: 83]، {فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها} [الواقعة: 86، 87].