والاختصاص، نحو: {إن له أبا} [يوسف: 78]، {فإن كان له إخوة} [النساء: 11].
والملك، نحو: {له ما في السموات وما في الأرض} [البقرة: 255].
وشبه الملك، نحو: {جعل لكم ممن أنفسكم أزوجاً} [النحل: 72].
والتعليل نحو: {وإنه لحب الخير لشديد} [العاديات: 8]، أي: وإنه من أجل حب المال البخيل، {وإذ أخذ الله ميثاق النبين لما أتيتكم من كتاب وحكمة} الآية [آل عمران: 81] في قراءة حمزة، أي: لأجل إتياني إياكم بعض الكتاب والحكمة، ثم لمجيء محمد - صلى الله عليه وسلم -، {مصدق لما معكم لتؤمنن به} [آل عمران: 81]، فما مصدرية، واللام تعليلية، وقوله: {لإيلاف قريش} [قريش: 1]، تعلقها بـ {يعبدوا} [قريش: 3]، وقيل: بما قبله، أي: {فجعلناهم كعصف مأكول} [الفيل: 5] {لإيلاف قريش} [قريش: 1]، ورجح بأنهما في مصحف أبي سورة واحدة.
وموافقة «إلى»، نحو: {بأن ربك أوحى لها} [الزلزلة: 5]، {كل يجرى لأجل مسمى} [الرعد: 2].
و«على»، نحو: {ويخرون الأذقان} [الإسراء: 109]، {دعانا لجنبه} [يونس: 12]، {وتله للجبين} [الصافات: 103]، {وإن أسأتم فلها} [الإسراء: 7]، {لهم اللعنة} [الرعد: 25]، أي: عليهم كما قال الشافعي.
و«في»، نحو: {ونضع الموازين القسط ليوم القيمة} [الأنبياء: 47]، {ولا يجليها لوقتها إلا هو} [الأعراف: 187]، {يا ليتني قدمت لحياتي} [الفجر: 24]، أي: في حياتي، وقيل: هي فيها للتعليل، أي لأجل حياتي في الآخرة.
و«عند»، كقراءة الجحدري: {بل كذبوا بالحق لما جاءهم} [ق: 5]، بكسر