تنبيه: ترد الكاف اسما بمعنى مثل، [فتكون] في محل إعراب،

مسألة: الكاف في ذلك [أي: في اسم الإشارة وفروعه]، ونحوه حرف خطاب

أي: الذي آمنتم به إياه، وأن إيمانهم لا مثل له، فالتقدير في الآية ليس كذاته شيء، وقال الراغب: المثل هنا بمعنى الصفة، ومعناه: ليس كصفته صفة، على أنه وإن كان وصف بكثير مما وصف به البشر، فليس تلك الصفات على حسب ما يستعمل في البشر، ولله المثل الأعلى.

تنبيه:

ترد الكاف اسماً بمعنى مثل، [فتكون] في محل إعراب، ويعود عليها الضمير، قال الزمخشري في قوله تعالى: {كهيئة الطير فأنفخ فيه} [آل عمران: 49]: إن الضمير في [«فيه»]: للكاف في «كهيئة»، أي: فأنفخ في ذلك الشيء المماثل، فيصير كسائر الطير، انتهى، ورده في «المغني»، وقال: الكاف الاسمية الجارة مرادفة لمثل، ولا تقع كذلك عند سيبويه [والمحققين] إلا في الضرورة، كقوله:

يضحكن عن [كالبرد] المنهم

وقال كثير -منهم الأخفش والفارسي- يجوز في الاختيار.

مسألة:

الكاف في ذلك [أي: في اسم الإشارة وفروعه]، ونحوه حرف خطاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015