النوع الحادي والثلاثون

علم أسماء سور القرآن

وهذا النوع لم يفرده الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى -، بل ذكره في ضمن النوع السابق.

قال القتبي: السورة تهمز ولاتهمز, فمن همزها جعلها من (أسأرت) أي: أفضلت، من السؤر، وهو ما بقي من الشراب في الإناء؛ كأنها قطعة من القرآن. ومن لم يهمز جعلها من المعنى المتقدم وسهل همزها.

ومنهم من شبهها بسور البناء، أي: القطعة منه. وقيل: من سور المدينة، لإحاطتها بآياتها واجتماعها كاجتماع البيوت بالسور.

وقيل: لارتفاعها؛ لأنها كلام الله. والسورة: المنزلة الرفيعة.

قال النابغة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015