ومثل قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} [البقرة: 74]، والله أعلم، {فكان قاب قوسين أو أدنى} [النجم: 9]، وقراءة بعضهم: {أوكلما عاهدوا عهداً نبده} [البقرة: 100]، بسكون الواو.
ومطلق الجمع: كالواو /، نحو قوله تعالى: {لعله يتذكر أو يخشى} [طه: 44]، {لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} (طه: 113].
والتقريب: ذكره الحريري وأبو البقاء، وجعل منه قوله تعالى: {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} [النحل: 77]، ورد بأن التقريب مستفاد من غيرها.
ومعنى «إلا» في الاستثناء ومعنى «إلى»، وهاتان ينصب المضارع بعدهما بأن مضمرة، وخرج عليهما قوله تعالى: {لا جناح علي إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} [البقرة: 236]، [فقيل: إنه منصوب لا مجزوم بالعطف على تمسوهن] لئلا يصير المعنى: لا جناح عليكم - فيما يتعلق