فائدة: أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد، قال: كل شيء في القرآن (إن) فهو إنكار.

قراءة التشديد، ورد بقوله تعالى: {إن عندكم من سلطان بهذا} [يونس: 68]، {وإن أدري لعله فتنة لكم} [الأنبياء: 111].

ومما حمل على النافية قوله تعالى: {إن كنا فاعلين} [الأنبياء: 17]، {قل إن كان للرحمن ولد} [الزخرف: 81]، وعلى هذا فالوقف هنا، {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [الأحقاف: 26]، أي: في الذي ما مكناكم فيه، وقيل: هي زائدة، ويؤيد الأولى قوله تعالى: {مكناكم في الأرض ما لم نمكن لكم} [الأنعام: 6]، وعدل عن (ما) لئلا تتكرر فيثقل اللفظ، وقد اجتمعت الشرطية والنافية في قوله تعالى: {ولئن زالتا إن أمسكها من أحد من بعده} [فاطر: 41].

وإذا دخلت النافية على الاسمية لم تعمل عند الجمهور، وأجاز الكسائي والمبرد إعمالها إعمال «ليس»، وخرج عليه قراءة سعيد بن جبير: «إن الذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم» [الأعراف: 194].

فائدة:

أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد، قال: كل شيء في القرآن (إن) فهو إنكار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015