15 - اللهم:

16 - أم

المشهور أن معناه: يا الله، حذفت «يا» النداء، وعوض عنها الميم المشددة في آخره، وقيل: هو أصله: «يا الله، آمنا بخير»، فركب تركيب «حيهلا»، وقال أبو رجاء العطاردي: الميم فيها تجمع سبعين اسماً من أسمائه، وقال ابن ظفر: قيل: [إنها] الاسم الأعظم، استدل بأن الله جامع / للذوات، والميم دالة على الصفات التسع والتسعين، ولهذا قال الحسن البصري: «اللهم» تجمع الدعاء، وقال النضر بن شميل: من قال: «اللهم» فقد دعا الله بجميع أسمائه.

16 - أم:

حرف عطف، وهي نوعان:

متصلة، وهي قسمان:

الأول: أن تتقدم عليها همزة التسوية، نحو قوله تعالى: {سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم} [البقرة: 6]، {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا} [إبراهيم: 21]، {سواء عليهن أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم} [المنافقون: 6].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015