لهم (فجدلهم)، وأبرز نور الهدى في حجة {ربي الذي يحي ويميت} [البقرة: 258].
فقابله نمرود يسهي السهو في ظلام، {أنا أحي} [البقرة: 258]، فألقاه كاللقاء، على عجز العجز بآفات {فأت بها} [البقرة: 258]، {فبهت الذي كفر} [البقرة: 258].
ثم دخل دار الفراغ، {فراغ عليهم} [الصافات: 93]، فجردوه من بُرد برَد العذاب [إلى] حر {حرقوه} [الأنبياء: 68].
فبنوا لسفح دمه بنيانًا إلى سفح جبل فاحتطبوا له على عجل العجل، ثم وضعوه في كفة المنجنيق.
فاعترضه جبريل في عرض الطريق، فناداه وهو يهوي في ذلك الفلا: ألك حاجة؟ قال: أما إليك فلا.
فسيق بريد الوحي إلى النار بلسان التفهم: {كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم} [الأنبياء: 69].