بلقيس، وقصة النملة.

وهو أنه مر في بعض مسيره بواد السدير وهو واد قريب من الطائف، فأتى على واد النمل فسمع نملة وهو على بعد منها، تقول لأصحابها وجماعتها: {ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون (18) فتبسم ضاحكًا من قولها} [النمل: 18، 19].

وسأل الله تعالى أن يوقظه وينبهه ويشعره لمعرفة آلائه ونعمائه؛ وإنما سأل الله في هذا الموطن لوجهين عظيمين: أحدهما: تفهيم الله -جل شأنه- إياه لغات الطير والحيوان الذي لا يفهمه أحد من البشر إلا من علمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015