عدل بكاء داود ببكاء أهل الدنيا لعدله.
وكان عبدًا حبشيا فسح الله عليه وعلمه وفهمه وأنطق بالمعرفة والحكمة، وكان يعين داود عليه السلام وينصت له ويعازره بحكمته ومعرفته.
وناهيك بثناء الله -جل شأنه- عليه في قوله تعالى: {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد (12)} [لقمان: 12 - 19] إلى آخر الآيات.
وهو ابن داود بن إيشا، أعطاه الله الملك والحكمة والنبوة وهو صغير،