اشتغل عن هذا المعنى، فلم يطق أيوب عليه السلام هذه البلية، لكونه سببا إلى إفساد المشاهدة والمعاينة والمكالمة، فحينئذ قال عليه السلام: {ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (83)} [الأنبياء: 83] فاستجاب الله -جل شأنه- دعاءه وشفاه، وذلك قوله تعالى: {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (83) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين (84)} [الأنبياء: 83 - 84].
ولما قرب ظهور موسى -عليه الصلاة والسلام- أخبر المنجمون والكهان فرعون بأنه سيولد مولود في بني إسرائيل يكون زوال ملكه على يده، فخشي