مواضع من كتابه العزيز، منها قوله تعالى: (كهيعص، ذكر رحمت ربك عبده زكريا، إذ نادى ربه نداءً خفيا)

(مريم: 1 - 3). ومنها قوله تعالى: (وزكريا إذ نادى ربه رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين) (الأنبياء: 89).

ومنهم مريم - عليها الصلاة والسلام - على قول من اختار نبوتها، وقد ذكر الله شأنها في كتابه العزيز صريحاً وإشارة.

فالصريح قوله عز من قائل: (وإذ قالت الملئكة يمريم إن الله اصطفك وطهرك واصطفك على نساء العلمين، يمريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الركعين) (آل عمران: 42، 43) وكذا قوله جل شأنه (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً، ... ) (مريم: 16) إلى آخر الآيات.

والإشارة في قوله جل شأنه: (والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها ءايةً للعلمين) (الأنبياء: 91).

ومنهم نبي الله يحيى - عليه الصلاة والسلام - وقد ذكر في كتاب الله في مواضع، منها قوله عز من قائل: (يزكريا إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سمياً) (مريم: 7)، وقوله تعالى: (ييحيى خذ الكتاب بقوة وءاتينه الحكم صبيا) (مريم: 12).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015