الإتيان بمثله؛ وكل هذا لا يعتد به. وقال قوم وجه إعجازه ما فيه من الإخبار عن الغيوب المستقبلة ولم يكن ذلك من شأن العرب.

وقال آخرون: ما تضمنه من الإخبار عن قصص الأولين وسائر المتقدمين حكاية من شاهدها وحضرها.

وقال آخرون: ما تضمنه من الإخبار عن الضمائر من غير أن يظهر ذلك منهم بقول أو فعل كقوله [تعالى]: {إذا هممت طائفتان منكم أن تفشلا} [آل عمران: 122]. {ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله} [المجادلة: 8].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015