فإن الله معك وجبريل وأنا وأبو بكر والمؤمنون. فأنزل الله عز وجل: (وإن تظاهرا عليه) الآية. أخرجه أبو حاتم من حديث طويل.

الثامنة: في قوله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً) الآية [التوبة: 84]. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما مات عبد الله بن أبي بن سلول، دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه فقلت: يا رسول الله أتصلي على ابن أبي ابن سلول وقد قال يوم كذا كذا وكذا؟ ! قال: أعدد عليه قوله. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أخر عني يا عمر "، فلما أكثرت عليه قال: " أما أنا خيرت فاخترت، لو أعلم إني إن زدت على السبعين له لزدت عليها ".

قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف، فلم يمكث إلا يسيراً حتى نزلت الآيتان من براءة: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره) إلى قوله: (وهم فاسقون) [براءة: 84 - 85].الحديث أخرجه البخاري. وهذه موافقة معنوية أيضاً.

التاسعة: في قوله تعالى: (سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم) [المنافقون: 6].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015