الآخرة} [الأعراف: 156]، وجوابه تعالى عنه، ثم تخلص بمناقب سيد المرسلين بعد تخلصه لأمته بقوله: [عز وجل]: {قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيءٍ .... } [الأعراف: 156] فسأكتبها للذين من صفاتهم كيت وكيت، وهم الذين يتبعون الرسول النبي الأمي. وأخذ في صفاتاه الكريمة وفضائله.
وفي سورة (الشعراء) حكى قول إبراهيم: {ولا تخزني يوم يبعثون}، فتخلص منه إلى وصف الميعاد بقوله: {يوم لا ينفع مال ولا بنون ... } إلخ.
وفي سورة (الكهف) حكى قول ذي القرنين في السد: {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا} [الكهف: 98]، فتخلص منه إلى وصف [حالهم] بعد دكه الذي هو من أشراط الساعة، ثم النفخ في الصور وذكر الحشر، [ووصف مآل الكفار والمؤمنينٍ].