الجدل، وعلم الهيئة.
وهي تختص بالفصاحة دون البلاغة؛ لأنها الإتيان بلفظة تتنزل منزلة الفريدة من العقد- وهي الجوهرة التي لا نظير لها- تدل على عظم فصاحة الكلام وقوة عارضته، وجزالة منطقه، وأصالة عربيته، بحيث لو أسقطت من الكلام عزت على الفصحاء.
ومنه لفظ: «حصحص» في قوله تعالى {الآن حصحص الحق} [يوسف: 51].