وسيأتي في جدل القرآن مزيد بيان فيه.
هو أن يقصد المتكلم إلى شيء بالذكر دون غيره، مما يسد مسده، لأجل نكتة في المذكور ترجح مجيئه على سواه، كقوله تعالى: {وأنه هو رب الشعرى} [النجم: 49]، خص الشعرى بالذكر دون غيرها من النجوم، وهو تعالى رب كل شيء؛ لأن العرب كان [قد] ظهر فيهم رجل يعرف بـ «أبي كبشة» عبد الشعرى، ودعا خلقًا إلى عبادتها، فأنزل الله جل شأنه: {وأنه