والتأثيم، فكان ذلك مؤكدًا لانتفاء اللغو والتأثيم. انتهى.
هو إتيان المتكلم بمعان شتى من المدح والوصف، وغير ذلك من الفنون، كل فن في جملة منفصلة عن أختها، مع تساوي الجمل في الزنة، ويكون في الجمل الطويلة والمتوسطة والقصيرة.
و[من] الطويلة قوله تعالى: {الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين} [الشعراء].
ومن المتوسطة قوله تعالى: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي} [آل عمران: 27].
قال ابن أبي الإصبع: ولم يأت المركب من القصيرة في القرآن.