ومن المجتث قوله تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [الحجر: 49].
ومن المتقارب قوله تعالى: {وأملي لهم إن كيدي متين} [الأعراف: 183].
قال ابن أبي الإصبع: هو أن يدمج المتكلم غرضًا في غرض، أو بديعًا في بديع، بحيث لا يظهر في الكلام إلا أحد الغرضين، أو أحد البديعين، كقوله تعالى: {له الحمد في الأولى والآخرة}. أدمجت المبالغة في المطابقة؛ لأن انفراده- تعالى- بالحمد في الآخرة- وهي [الوقت] الذي لا يحمد