تعالى: (وما قدروا الله حق قدره) [الأنعام: 91، والحج: 74، والزمر: 67].

فهذا يقتضي أنها نزلت في المدينة، والآية مكية، فيحمل على أنه: فتلى، كما في الصحيح. والحمل على ذلك أولى من الحمل على تعدد النزول؛ لكونه لا بد فيه من مستند؛ ولكون في بعض طرق هذه الأحاديث الصحيحة: فتلى.

الوجه الثالث من أوجه الجمع: أن يجعل السببين شيئاً واحداً. مثال ذلك: ما أخرجه الشيخان عن جندب قال: اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتته امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك. فأنزل الله تعالى قوله: (والضحى. والليل إذا سجى) [الضحى].

وأخرج الطبراني وابن أبي شيبة عن حفص بن ميسرة، عن أمه عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015