بل الشر المشتمل على الحكمة والمصالح خير، فلهذا قال تعالى: {بيدك الخير} [آل عمران: 26].
ومنها: {وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم} {آل عمران: 26] أي: «وما تحرك» وخص السكون بالذكر لأنه أغلب الحالين على المخلوق من الحيوان والجماد ولأن كل متحرك يصير إلى السكون.
ومنها قوله تعالى: {الذين يؤمنون بالغيب} [البقرة: 3]؛ لأنه مدح؛ ولأنه يستلزم الإيمان بالشهادة من غير عكس، فالمعنى: «يؤمنون بالغيب والشهادة».
ومنها قوله تعالى: {ورب المشارق} [الصافات: 5] أي: والمغارب.
ومنها قوله تعالى: {إن امرؤا هلك ليس له ولد} [النساء: 176] أي: ولا