النوع الثامن عشر بعد المائة

علم إيجازه وإطنابه ومساواته

واختلفوا: هل بين الإيجاز والإطناب واسطة، وهي المساواة؟ أو ليس بينهما واسطة. فذهب قوم كالسكاكي، والقزويني: أن المساواة واسطة بينهما.

وقال ابن الأثير وغيره: الإيجاز: التعبير عن المراد بلفظ غير زائد. والإطناب: بلفظ زائد.

ورجح هذا القول السيوطي في «الإتقان» وأنه لا واسطة، قال: ولا يكاد يوجد خصوصاً في القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015