وأيضاً منه ما يأتي بإعادة اسم ما استؤنف عنه نحو: أحسنت إلى زيد، زيد حقيق الإحسان.

ومنه ما يأتي على صفته، نحو: صديقك القديم أهل لذلك، وهذا أبلغ. وقد يحذف صدر الاستئناف، نحو قوله تعالى: {يسبح له فيها بالغدو والأصال (36) رجال} [النور: 36، 37]، كأنه قيل: من يسبحه؟ فقال: رجال، وعليه: نعم الرجل زيد، على قول من يجعل زيد خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو زيد.

وقد يحذف كله، أما مع قيام شيء مقامه، نحو:

زعمتم أن أخوتكم قريش ... لهم إلف وليس لكم إيلاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015