أو معنى، نحو: مات فلان - رحمه الله تعالى-، أو لأنه لا جامع بينهما - كما سيأتي.
وأما كمال الاتصال، فلكون الثانية مؤكدة للأولى، لدفع توهم تجوز أو غلط، نحو {لا ريب فيه} [البقرة: 2]، لما بولغ في وصفه ببلوغه الدرجة القصوى في الكمال، بجعل المبتدأ {ذلك} [البقرة: 2]، وتعريف الخبر باللام، جاز أن يتوهم السامع قبل التأمل أنه مما يرمي به جزافاً فاتبعه