نحو قوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2]
وأما تخصيصه بالإضافة أو الوصف نحو: زيد رجل عالم فلإفادة معان يقتضيها حال الكلام
وأما تعريف الخبر فغالبا يكون لإفادة الحصر والاختصاص -ولو ادعاء- نحو: زيد الأسير وعمرو الشجاع
وأما تأخيره -أي الخبر- فلكونه هو الأصل فإن المبتدأ مقدم والخبر مؤخر
وأما تقديمه: فإظهار الاهتمام به والتخصيص وحصره في المسند إليه [155 ب/ح] إلى غير ذلك كقول الله تعالى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ} [الصافات: 47] أي بخلاف خمور الدنيا
وقد يكون التقديم للإشارة من أول الأمر إلى أنه خبر لا صفة كقول حسان في مدح النبي صلى الله عليه وسلم:
له همم لا منتهى لكبيرها ... همته الصغرى أجل من الدهر
ويكون التقديم للتفاؤل والتشويق كقول القائل: