الشرك عليه شرعًا.

وأما للذم نحو قوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الرعد: 19] فإنه تعريض بذم الكفار وأنهم في حكم البهائم الذين لا يتذكرون.

وأما للإهانة والتوبيخ نحو قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)} [التكوير: 8، 9] فإن سؤالها لإهانة قاتلها وتوبيخه.

قال السبكي: التعريض قسمان قسم يراد به معناه الحقيقي ويشار به إلى المعنى الآخر المقصود كما تقدم وقسم لإيراد بل يضرب مثلًا للمعنى الذي هو مقصود التعريض كقول إبراهيم - عليه السلام -: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015