(23) الثالث والعشرون: إطلاق المعرف باللام وإرادة واحد منه، كقول الله تعالى: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ} [البقرة: 58] أي ادخلوا بابًا من أبواب المدينة.
(24) الرابع والعشرون: إطلاق المشبه على ما يشبهه كقوله لصورة إنسان منقوشة على جدار هذا إنسان وليس هذا من قبيل التشبيه بل من قبيل المجاز.
(25) الخامس والعشرون: تسمية الشيء بما كان كقولك لمن فرغ من الضرب: هذا ضارب كذا قال بعضهم.
(26) السادس والعشرون إقامة صيغة مقام صيغة أخرى، وتحت هذا أنواع كثيرة.
(1) من ذلك: إطلاق المصدر وإرادة اسم الفاعل كقول الله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي} [الشعراء: 77] بمعنى فإنهم معادون لي.
(2) وعلى المفعول نحو قوله تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ} [البقرة: 255] أي: من معلومه.