(10) العاشر: آلته نحو قوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)}
[الشعراء: 84] أي ذكرًا حسنًا.
(11) الحادي عشر: إطلاق الخاص على العام نحو قوله تعالى: {إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
[الشعراء: 16] أي رسوله والنكتة في الأفراد الإشارة إلى أنهم في معنى الرسالة والتبليغ والصدق فيما بعثوا به كواحد.
(12) الثاني عشر: عكسه كقول الله تعالى: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الشورى: 5]
أي المؤمنين بدليل قول الله تعالى: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [غافر: 7] والنكتة في ذلك: جعل غير المؤمنين كالعدم فكأن أهل الأرض ومن في الأرض هم المؤمنون.
(13) الثالث عشر: تسمية الشيء باسم ضده نحو قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
[آل عمران: 21] والبشارة حقيقة في الخبر وكتسمية البرية المهلكة مفازة.
(14) الرابع عشر: تسمية الشيء بما قاربه أو شارفه أو إرادة الفاعل نحو قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ} [الطلاق: 2] أي: