وقوله ودفع مهر لمن جاءت يعني في قوله تعالى: {فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة: 11] منسوخة بآية السيف] التوبة: 5 [وقيل بآية الغنيمة] الأنفال: 41 [.

وقوله وآية نجوى يعني في قوله تعالى: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12] منسوخة بالآية بعدها] المجادلة: 13 [.

وقوله كذا قيام الليل مستطر يعني قوله تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} [المزمل: 2] منسوخة بآخر السورة قوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} [المزمل: 20].

وقوله وزيد آية الاستئذان في قوله تعالى: {لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النور: 58] وقيل محكمة.

وقوله وآية القسمة في قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} [النساء: 8] وقيل محكمة مثل آية الاستئذان ولكن تهاون الناس في العمل بها وهو الأصح

وبقي غير ما ذكره في النظم: فمن ذلك قوله تعالى: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} [النساء: 33] منسوخة بقوله تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: 75، الأحزاب: 6].

ومن ذلك قوله تعالى: وإذا {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ} [المائدة: 42] منسوخة بقوله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ} [المائدة: 49].

وحيث انتهى ذكر الآي المنسوخة فلنذكر الآيات التي ذكرها كثير من أهل العلم وادّعوا فيها النسخ مرتبة مع التنبيه والبيان لبعض المواضع رجعًا إلى تمام سورة البقرة.

(13) ومن المنسوخ منها قوله تعالى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015