وقوله (حرمة الأكل) وهي قوله تعالى: {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ... } [البقرة: 183] مقتضاه: حرمة الأكل والجماع بعد النوم في ليالي الصوم، نسخ بقوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187].
وقوله: (وفدية لمطيق الصوم) يعني قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] منسوخة بقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] وقيل: محكمة وهو الصحيح وقد تقدم.
وقوله (وفي الحرام) أي في شهر حرام وهي قوله تعالى: {وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2] منسوخة بإباحة القتال في الشهر الحرام.
وقوله (والاعتداد) يعني عدة المتوفى عنها زوجها في قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ ... } [البقرة: 240] منسوخة بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234]
(والوصية) منسوخة بالميراث والسكنى.
وقيل لا سكنى لها.