يخلو: إما أن يكون حقيقة أو مجازًا أو صريحًا أو كناية وكل هذه الأقسام مذكورة في كتابنا هذا، وستقف عليها إن شاء الله تعالى.

فالظاهر

فالظاهر: هو ما ظهر للسامع معناه مثل قول الله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ... } [البقرة: 275]، وقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... } الآية [النساء: 23]. وقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ... } [البقرة: 43، 110، النور: 56، المزمل: 20، النساء: 59 [، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] في الطاعة.

الخفي

وأما الخفي فهو: ضد الظاهر، وهو الذي لا يظهر المعنى فيه إلا بتأمل.

ومثَّل بعضهم لذلك بدخول الطرار دون النباش في قوله تعالى: {وَالسَّارِقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015