مخلوقاته والله أعلم. انتهى.
قلت: وبقي بعض ألفاظ، وآيات، من المتشابه لم يذكرها الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى فمن ذلك: صفة (الكلام) فإنه تعالى متكلم: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]، وقوله تعالى: {حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6].
والمتشابه في ذلك: أن الكلام مشتمل على الحروف والأصوات والجهات وكلها مستحيلة على الله تعالى.
وقد قدمنا في نوع: وحي القرآن أن كلام الله جل شأنه عبارة عن تجلية للملائك أو للنبي بالكلام النفسي فيفهم منه المعنى المراد بلفظه ومعناه من غير صوت ولا حرف.