عِنْدِهِ} [المائدة: 52]، ومعناه: الإشارة إلى التمكين والزلفى، والرفعة.

ومن ذلك قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4]، أي: بعلمه. وقوله: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ} [الأنعام: 3].

قال البيهقي: الأصح أن معناه: أنه المعبود في السموات والأرض، مثل قوله: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84].

وقال الأشعري رحمه الله تعالى: الظرف متعلق بـ (يعلم)، أي عالم بـ {مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015