سابعها: قال ابن اللبان: الاستواء المنسوب إليه تعالى بمعنى: (اعتدل)، أي قام بالعدل، كقوله تعالى: {قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [آل عمران: 18]، و (العدل) هو استواؤه، ويرجع معناه: إلى أنه أعطى بعزته كل شيء خلقه موزونًا بحكمته البالغة.
ومن ذلك: (النفس) في قوله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: 116].
ووجه: بأنه خرج على سبيل المشاكلة، مرادًا به (الغيب)، لأنه مستتر