غير، فقيل: على الحال من "الذين"، وهو ضعيف، وقيل: من الضمير في: "عليهم".
قال أبو حيان: وهو حيان: وهو الوجه.
وعنه من "المفردة" الخفض كالجمهور- على البدل من "الذين"، بدل نكرة من معرفة، وقيل: نعت "للذين"، وهو مشكل؛ لأن غير نكرة و"الذين" معرفة.
وأجابوا عنه بوجهين:
أحدهما: [أن غير] إنما يكون نكرة إذا لم يقع بين ضدين، فأما إذا وقع [بين] ضدين فقد انحصرت الغيرية، فيتعرف "غير" حينئذ بالإضافة، تقول: [عليك] بالحركة غير السكون، والآية من هذا القبيل، وهذا إنما يتمشى على مذهب السراج، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .