عبيد، عن الصواف، عن الوزان، عنه بالإشمام مطلقا في جميع القرآن، كخلف وحمزة.

وقرأ الباقون: بالصاد، ورواه ابن شنبوذ وسائر الرواة عن قنبل.

قال البيضاوي: وهي لغة قريش. زاد الجعبري: في كل سين بعدها غين، أو خاء، أو قاف، أو طاء. وإنما قلبت السين صادا لتطابق الطاء في الإطباق والاستعلاء والتفخيم مع الواو استثقالا للانتقال من أسفل إلى علو. قال الجعبري: وهي الفصحى، وعليها جاء التنزيل، لقول عثمان رضي الله عنه إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش؛ لأن القرآن نزل بلغتهم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015