لأنه قراءة أهل الحرمين. انتهى.
وقد رجح كل من الفريقين إحدى القراءتين على الأخرى ترجيحا يكاد يسقط القراءة الأخرى، وهذا غير مرضي؛ لأن كلا منهما [متواتر].
وعن المطوعي: "مالك" بفتح الكاف نصبا على القطع، يعني: أمدح، أو أعني. أو منادى مضاف بحذف الأداة، توطئة ل: "إياك نعبد" والجمهور بكسرها. وعن الحسن: "يعبد" بالياء من تحت مضمومة للمفعول الغائب، ووجهها- على إشكالها- أن فيها استعارة، والتفافا.