"النشر" بأن الفاصل في نحو: "ظل" ونحوه لام أدغمت في مثلها فصارت حرفا واحدا فلم تخرج اللام عن كون حرف الاستعلاء وليها. والله أعلم.
واختلف_ أيضا_ فيما إذا وقع بعد اللام ألف ممالة نحو: {صلى} [القيامة: 31]، و {يصلى} [الانشقاق: 12]، و {سيصلى} [المسد: 3]، و {يصلها} [الإسراء: 18]، فأحذ بالتغليظ _ لأجل الحرف قبلها_ صاحب "التبصرة"، و "التجريد"، و "الكافي"، وبالترقيق _لأجل الإمالة_ صاحب "المجتبى"، وهو مقتضى "العنوان"، و "التيسير"، والوجهان في "الشاطبية" و"الكافي". وخص بعضهم الترقيق برؤوس للتناسب، وهو في ثلاثة: {فلا صدق ولا صلى 36} في (القيامة) [31]، و {وذكر اسم ربه فصلى 15} [الأعلى: 15] بسورة (سبح)، و {إذا صلى} بـ (العلق) [10]، والتغليظ بغيرها لوجود الموجب قبلها وهي في ست مواضع: {مصلى} حالة الوقف بـ (البقرة) [125]، و {يصلها} ب (الإسراء) [18] وب (الليل) [15]، و {ويصلى} ب (الإنشقاق) [12]، و {تصلى} ب (الغاشية) [4]،
و{سيصلي} في