والوجهان في "الشاطبية" كجامع البيان والإعلان، وصححهما في "النشر"؛ قال: إن النصوص متواترة على الترقيق، وحكى غير واحد الإجماع عليه، قال: والقياس [إجراء] الوجهين في [فرقة] حالة الوقف [لمن] أمال هاء التأنيث، ولا أعلم فيها نصا. انتهى.

وقد خرج بقيد الاتصال في حرف الاستعلاء إذا كان منفصلا نحو: {فاصبر صبرا} [المعارج: 5]، و {أنذر قومك} [نوح: 1]، {ولا تصعر خدك} [لقمان: 18]، فليس في ذلك ونحوه إلا الترقيق، ولا عبرة بحروف الاستعلاء/، فهذا حكم الراء في الوصل.

وأما حكمها في الوقف: فإذا وقف على المتطرفة بالسكون أو بالإشمام، فإن كان قبلها كسرة نحو: {بعثر} [العاديات: 9]، أو ساكن نحو: {الشعر} [يس: 69]. أو ياء ساكنة نحو: {والخنازير} [المائدة: 60]،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015