حرف استعلاء، وأن لا يكون في اسم أعجمي، فإن كان الساكن حرف استعلاء لم يقع ذلك إلا في الصاد {إصرا} في (البقرة) [286]، و {إصرهم} في الأعراف [157]، و {مصرا} منونا بـ (البقرة) [61]_ أيضا_ وغير منون بـ (يونس) [87]، و (يوسف) [99، 21]، و (الزخرف) [51].
وفي الطاء {قطرا} بـ (الكهف) [96]، و {فطرت الله} بـ (الروم) [30]، والقاف في {وقرا} [الذاريات: 2]، فإنه يفخمها كسائر القراء للتنافر وعدم التناسب.
وأما الخاء ففي {إخراج} [البقرة: 240] حيث وقع فرقق راءه ولم يجعل الساكن حاجزا؛ بل أجراه مجرى الحروف المستقلة لما فيه من الهمس وهو من صفات الضعف.
وإن كان بعد الراء حرف استعلاء فإنه يفخمها _ أيضا_ وذلك في {إعراضا} بـ (النساء) [128]، و {إعراضهم} في (الأنعام) [35]، واختلف في {والإشراق} [ص: 18].
وإن كانت الراء متكررة في كلمة فإنه يفخمها لأن مناسبة الراء بأختها أحسن من مناسبتها بغيرها، وإليه أشار الشاطبي بقوله: