تنبيه: قال ابن الصايغ: لا يمتنع في توجيه الخروج عن الأصل في الآيات المذكورة امور أخرى

الخامس والثلاثون: تأخير الوصف غير الأبلغ عن الأبلغ، ومنه: {الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 3]، {رءوف رحيم} [التوبة: 117]، لأن الرأفة أبلغ من الرحمة.

السادس والثلاثون: حذف الفاعل ونيابة المفعول، نحو: {وما لأحد عنده من نعمة تجزى (19)} [الليل: 19].

السابع والثلاثون: إثبات هاء السكت، نحو: {ماليه} [الحاقة: 28]، {سلطنية} [الحاقة: 29]، {ما هيه} [القارعة: 10].

الثامن والثلاثون: الجمع بين المجرورات، نحو: {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [الإسراء: 69]. فأن الأحسن الفصل بينهما، إلا أن مراعاة الفاصل اقتضت عدمه وتأخير {تبيعا}.

التاسع والثلاثون: العدول عن صيغة المضي إلى صيغة الاستقبال، نحو: {ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون} [البقرة: 87]، والأصل: قتلتم.

الأربعون: تغيير بنية الكلمة، نحو: {وطور سينين (2)} [التين: 2] الأصل: سيناء

أقول: وهذا غير سليم، يقال: طور سيناء، {وطور سينين} [التين: 2] والكلام الإلهي أعظم شاهد، فليتأمل.

تنبيه:

قال ابن الصايغ: لا يمتنع في توجيه الخروج عن الأصل في الآيات المذكورة امور أخرى مع وجه المناسبة، فإن القرآن العظيم كما جاء في الأثر: "لا تنقضي عجائبة"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015