تحزينا، إذا رقق صوته وصار كصوت الحزين. وقد روى ابن أبي داود بإسناد حسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قرأ سورة فحزنها شبه الرثا.

وذكر/ الطبري عن الشافعي - رحمه الله تعالى - أنه سئل عن تأويل ابن عيينة بالاستغناء فلم يرتضه، وقال: لو أراد الاستغناء لقال: لم [يستغن]، وإنما أراد تحسين الصوت.

قال ابن بطال: وبذلك فسره ابن أبي مليكة، وعبد الله بن المبارك، والنضر بن شميل، ويؤيده رواية عبد الأعلى، عن معمر، عن ابن شهاب في حديث الباب بلفظ: "ما أذن لنبي في الترنم بالقرآن". أخرجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015