تنفذون إلا بسلطن} [الرحمن: 33]، فإن كان بمعنى الفراغ فالمهملة نحو: {ما عندكم ينفد} [النحل: 96]، و {لنفد البحر} [الكهف: 109]، كالودق: وهو المطر، وكله بالمهملة.

وأما الثاء المثلة

وأما الثاء المثلة فيحتفظ بالنطق بها [مع] مراعاة صفاتها من غير أنه يحدث فيها جهرا، فتلتبس بالذال فإنهما من مخرج واحد، ويتعين بيانها إذا سكنت قبل مستعل نحو: {أثخنتموهم} [محمد: 4]، و {إن يثقفوكم} [الممتحنة: 2] لضعفها وقوة المستعلي، ويتأكد إذا تكررت نحو: {ثالث ثلثة} [المائدة: 73]، وترقق قبل الألف نحو: "ثالثهم" [المائدة: 73]، {وثامنهم} [الكهف: 22]، وتمييز التاء من الثاء متعين، فالمثلثة: الميثاق نحو: {وإذ أخذ الله ميثق النبين} [آل عمران: 81]، والوثاق نحو: {فشدوا الوثاق} [محمد: 4]، والغوث نحو: {إذ تستغيثون ربكم} [الأنفال: 9]، والغيث نحو: {وينزل الغيث} [لقمان: 34]، والفرث {من بين فرث} [النحل: 66]، والإناث نحو: {يهب لمن يشاء إنثا} [الشورى: 49]، {والأنثى} [البقرة: 178]، و {الأنثيين} [النساء: 11]، والأثقال نحو: {وأثقالا} [العنكبوت: 13]، والأنكاث نحو: {فمن نكث} [الفتح: 10]، والمثقال نحو: {وإن كان مثقال حبة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015