النوع الرابع والستون

وموضوعه

علم تعريف علم القراءات، وموضوعه، وفائدته

ولم يذكر هذا النوع الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في "الإتقان".

هو علم يعرف منه اختلاف الناقلين لكتاب الله تعالي، واتفاقهم في اللغة، والإعراب، والحذف، والإثبات، والتحريك، والإسكان، والفصل، والاتصال، إلى غير ذلك من هيئة النطق.

أو يقال في تعريفه: علم بكيفية أداء كلمات القراءات واختلافها، معزوا إلى ناقليه.

وموضوعه: كلمات القرآن العزيز.

وله فوائد،

وله فوائد، منها: صيانة الكتاب العزيز عن التحريف والتغيير.

ومنها: استفادة المعاني بحسب القراءات الكثيرة المفيدة، التي لا تستفاد في قراءة واحدة، وقد سبق في النوع الذي قبل هذا، في علم حكمة الاختلاف في القراءة فوائد ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015