وكان ثقة، متقنا، ضابطا، وقال الدارقطني: فوق الثقة بدرجة.
مولده: سنة تسع وتسعين ومئة، وتوفي يوم عيد الأضحى، سنة اثنين وتسعين ومئتين، عن ثلاث وتسعين سنة.
وكان إماما شهيرا، وأستاذا كبيرا صالحا، وكان يرى جواز القراءة بما صح سنده وإن خالف رسم المصحف، وعقد له بسبب ذلك المجلس، ولم يعد أحد ذلك قدحا في روايته، ولا وصمة في عدالته.